بنلف فى دواير و الدنيا تلف بينا
دايما ننتهى لمطرح ما ابتدينا
طيور الفجر تايهة
فى عتمة المدينة
و ندور ندور

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

الدبوس لا يزال فى يدى

طبعا العنوان ده ما لهوش اى دعوة بفيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى ، حد هيستذكى نفسه شويتين و يقولى : ايوه ايش جاب لجاب الرصاصة دى سلاح الواحد يدافع بيه عن نفسه اما الدبوس فده البنات بتثبت بيه الطرحة علشان ماتوقعش منها. اسمحولى اقول لاى حد جت فى دماغه الفكرة دى انه سطحى و محدود الرؤية لانه ثبت بالتجربة العلمية و النظرية اهمية الدبوس كسلاح فعال و سيتم ادراجه الى اسلحة الدمار الشامل قريبا .

انا هاقولكم ازاى الدبوس يقدر يكون سلاح للدفاع عن النفس ( يا ريت البنات يطرطقولى ودانهم و يركزوا معايا علشان يتعلمولهم حاجة تنفعهم و اهو كله بحسابه – قصدى بثوابه)

طبعا الواحد مننا طبيعى انه يكون عنده انترفيو فى مكان ما ، و من الطبيعى ان يكون هذا المكان بعيد عن اى محطة المترو و من الطبيعى برده انك تفكر انك تركب ميكروباص او اتوبيس او حتى CTA علشان تروح الانترفيو.

كان عندى انترفيو فى حتة بعيدة كده ،سألت قريابنا كلهم عن اقرب وسيلة مواصلات للمكان ،راحت بنت خالتى (ربنا يسامحها) دلتنى على موقف ميكروبات قصدى ميكروبصات و قلتلى انتى تركبى الميكروباص و تنزلى اخر الخط هتلاقى شارع طويل تمشى لاخره و هتلاقى الشركة دى على طول

المهم فى اليوم الموعود ،روحت الموقف اللى قريبتى قالتلى عليه و فعلا طلع بيروح الحتة اللى انا رايحلها و كله تمام ،كان الميكروباص اللى عليه الدور مليان ما عدى اخر كنبة فيه هى اللى لسه فاضية

ركبت انا جوه –جنب الشباك طبعا- و بعدين جه شاب لطيف كده ،لابس تى شيرت احمر على اصفر على برتقالى - تكنى كلر- و راح قعد جنب الشباك التانى –الواد شكله اخلاق و متربى -شوية و طلعت بنت رقيقة قوى كده و طبعا من الطبيعى ان الولد يوسع لها علشان تقعد هى جنب الشباك

راح الولد موسعلهاش ( عادى ممكن يكون مكسوف منها و لا حاجة) ،راحت البنت عدت من قدامه و قعدت هى جنبى – لغاية دلوقتى كل حاجة عال العال و الامن مستتب و الميكروباص ماشى فى امن الله.

شوية و لقيت البنت اللى جنبى مش على بعضها و عمالة تأفف و انا عاملة زى الاطرش فى الزفة و مش فاهمة اى حاجة

طبعا السواق صرخ بصوته الملائكى: الاجرة ورا يا بهوات

قمت انا مطلعة الجنيه و اديته للبنت اللى جنبى ،و هى بتدى الفلوس للواد اللى جنبها ،قام الواد مسك ايديها (هو فيه ايه بالظبط،، لا لا اكيد مكنش قصده يمسك ايديها –هو فاكرها فوزية و لا ايه)

و بعد شوية ، لقيت البنت طلعت دبوس من الطرحة اللى على راسها (انا قلت لنفسى اكيد بتعدل الطرحة)

و راحت مسكته فى ايديها و كأنها ماسكة خنجر او سنجة

و فجأة راحت غزت بيه الواد اللى جنبها – دخلته فى كتفه- و العجيبة ان الواد متكلمش و لا نطق بس صرخ للسواق: على جنب هنا يا اسطى

راحت البنت اللى جنبى قالت : فى ستين الف داهية.

بس الميكروباص وصل و روحت الانترفيو اللى هاحكيلكم عليه بالتفصيل فى الحلقة الجاية ان شاء الله .

و سؤال الحلقة الغريبة دى هو

يا ترى يا ترى الولد ليه ماتكلمش لما البنت غزته بالدبوس؟

1- لانه ولد محترم و ابن ناس

2- لانه كان لابس تى شيرت جديد و مش عايز دم الخناقة يطرطش عليه

3- لانه خاف انها تطلع مجنونة و الجبن سيد الاخلاق

لو حاسس ان الاجابة مش فى دول احتفظ بالاجابة لنفسك

هناك 5 تعليقات:

Unknown يقول...

gamdaaaa gdn wallahy el 7kya de :D w ana r2y tb3aann el 2gaba msh 7agga fe dool 5lssss w blash 2a2ol el 2gaba eh b2a :D. bs yalla b2a 2olelna eh elly 7assal fe el interview :D
lilo3

Nouran Osama يقول...

hhhhhhhhhhhhhhh lazezaa al7kaya dyy we fekra brdoo enna ngarb aldboos kslaa7 lena:D:D

غير معرف يقول...

هو الدبوس مفيش غيره
هو اللى ينفع مع الناس دى

John Essmat يقول...

ra'3m en mawdo3 el ta7arosh dah ye'3ez, but you make me smile :)

غير معرف يقول...

la2eno met3awed 3la kda 3ashn walad 2alel al adab :D