بنلف فى دواير و الدنيا تلف بينا
دايما ننتهى لمطرح ما ابتدينا
طيور الفجر تايهة
فى عتمة المدينة
و ندور ندور

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

الخميس، 12 نوفمبر 2009

الحلقة الاولى من المتاهة

تنويه: اى تشابه فى الشخصيات او فى الاحداث قد يظهر فى هذه المذكرات ليس من خيال الكاتب و انما هو من عالم الواقع ( يعنى اى حد ييجى اسمه فى المذكرات دى يعرف ان قصدى عليه هو بشحمه و لحمه يعنى مفيش تشابه اسماء و لا الحركات دى ) و لكن رواية الاحداث قد تنطوى على بعض المبالغة. كما ذكرت فى المقدمة ، انا لا اكتب مذكراتى يوميا و لا اتعمد ان يربطها اى ترتيب زمنى .و انما هى ايام و لحظات استنفذها الزمن من عمرى و وضعتها فى ترتيب عبثى. و لذلك دعونى ابدأ بيوم الخميس الموافق 5-11-2009 يوم عادى جدا كنت جالسة كعادتى اتصفح -الفيس بوك- و انا احتسى فنجان من -الكابتشينو- و فجاة رن جرس الهاتف ترررررن ترن ترن انا :الوووووووووووو مين معايا (اصلى بتقمس شخصية انجى على المذيعة و انا برد على التليفون) صوت من التليفون: ازيك يا نفرتيتى،عاملة ايه؟ انا :ازيك يا بت يا داليا ،وحشتينى قوى (صوتى بيرجعلى اول مبعرف ان اللى بتتصل واحدة صحبتى ،يلا خلى البساط احمدى بقه) داليا: و انتى كمان و الله و قعدنا نرغى ييجى كده نص ساعة، طبعا هتموتوا و تعرفوا كنا بنتكلم فى ايه صح هاه المهم قبل ما اودع داليا ، فجأة قالتلى - صح يا نفرتيتى ، انا عرفت ان فيه جريدة جديدة عايزة صحفيين (و طبعا للى ما يعرفش ، انا هاموت و ادخل بلاط صاحبة الجلالة -يعنى بالعربى انا نفسى اشتغل فى الصحافة و كل اصحابى عارفين عنى كده انا طبعا طرت من الفرحة و كنت خلاص هازغرد -مع انى مبعرفش ازغرد انا :بجد يا داليا ،طيب اقدم ازاى داليا: بصى انا هاديكى رقم التليفون و انت بقه اتصلى و اعرفى كل التفاصيل انا :طول عمرك يا داليا و انتى صاحبة واجب (البت داليا دى شيخة عرب و فنانة مغمورة اه امال ايه و ان شاء الله اول ما امسك رئاسة تحرير "الاهرام" هانشرلها كل اعمالها) القصد اخدت الرقم و اتصلت بالجريدة -و مش هاقول اسم الجريدة عشان ما يبقاش اعلان انا :الوووووووووو جريدة ------------. الجريدة :ايوه ،اى خدمة انا : عرفت انكم عايزين صحفيين الجريدة: فعلا ،اتفضلى شرفينا النهاردة فى انترفيو و عايزين صورة من المؤهل و صورتين شخصيتين انا : طب ممكن اعرف عنوان الجريدة فين الجريدة : التجمع الاول , مع السلامة انا :استنى بس ،الو الو انتى يا حجة فين التجمع الاول ده ، شكله كده فى مدينة نصر .انا هاتصل بالبت اية و افرح قلبها بخبر الجريدة ده (للى ما يعرفش البت اية صحبتى كاتبة صاعدة و نفسها تشتغل فى الصحافة زييى بالظبط-- اه انا و اصحابى كده كلنا موهوبين ،حد متضايق و لا حاجة) اية:الووووووووووووو انا : ازيك يا اية ،عندى ليكى خبر بمليون جنيه اية :طب هاتى المليون جنيه انا :لا بجد يا اية ،فيه جريدة جديدة عايزه صحفيين و هنروح نقدم دلوقتى ايه رايك؟؟؟ اية : دلوقتى!!!!! طب و هى فين الجريدة دى ان شاء الله انا :مش عارفة هى البنت اللى كلمتها فى الجريدة قالتلى التجمع الاول اية :ايييييييييييييييييييه ،التجمع الاول انا :اه هى الحتة دى بعيدة و لا حاجة اية :يعنى شوية انا :بصى يا اية احنا مش لازم نضيع الفرصة دى .انا ما صدقت الاقى حاجة اشتغلها .نفسى استقيل من طابور العاطلين بقه اتفقت انى البس بسرعة علشان الحق اقابلها فى الحى السابع فى مدينة نصر و بعد كده نروح للجريدة مع بعض المهم وصلت لاية بعد حوالى ساعة و نصف فى الطريق –اصل انا من سكان المعادى –و ما ادراكم ما صعوبة الطريق من المعادى لمدينة نصر ،ركبنا انا و البت اية اتوبيس للحى العاشر و ماكناش عارفين هننزل فين و لا هنركب ايه بعد كده ،كنا عاملين زى البت اللى كانت بتعيط فى فيلم "اصعب جواز" و تقول (ماما ضاعت ,انا عايزة اروح لطنت توتا) فاكرين الفيلم ده طبعا . فجاة واحدة ست بصتلينا و قالتلنا انتم تايهين يا حبايبى –شكلها هى طنت توتا- انا (بصوت ممزوج بالالم و الدموع) :اه يا طنت و النبى عايزين نروح التجمع الاول نعمل ايه؟ طنت توتا (قصدى فاعلة الخير): انزلوا هنا، فيه ميكروباصات بتعدى بتروح التجمع الاول استنينا شوية انا و اية و بعدين حسيت اننا هنتاخر على طريق المجد و عالم الصحافة اللى ما صدقنا و فتحلنا ابوابه.روحت انا انسحبت من لسانى و قلت لاية :بصى يا اية احنا ناخد تاكسى هيخدله كام يعنى خمسة جنيه مش مشكلة انشالله محد حوش ( اه ماهو الواحد مننا لازم ينزه نفسه من وقت للتانى و يركب تاكسى) طبعا اية بطيبتها و قلبها الحنين سمعت الكلام و وقفت تاكسى سواق التاكسى: على فين يا حلوين؟؟؟ انا :التجمع الاول السواق: هاخد خماشر جنيه انا :كام؟؟؟؟؟؟؟ اية :قصده خمستشر جنيه ،بس هى دى لغة سواقين التاكسى انا : لا فلحة ياختى ، طب اركبى اركبى المهم قعد يلف فى شوارع و فجاة لقيت التاكسى ماشى فى الصحرااااااااااااااااااااا
ااااااااااااا اه و الله العظيم طريق صحراوى ،على رأى البت اية صحراء جرداء وقف التاكسى السواق:يلا يا هوانم انا :يلا فين ،انا قلت لحضرتك التجمع الاول مش طريق اسماعيلية الصحراوى السواق:ايوه يا انسة هو ده التجمع الاول سلمنا امرنا لله و نزلنا من التاكسى ،طبعا مش عارفين نحدد احنا فين بالظبط ،مشينا كتير و بعدين دخلنا محل ادوات صحية( هو ده المحل الوحيد اللى لقيناه –اه و كان فى وسط الصحرااااا و اللى مش مصدق يروح العنوان و يجرب) سالناه عن مكان الجريدة المنيلة بستين نيلة دى و اللى كرهت الصحافة و كل وسائل الاعلام بسببها.فضلنا ماشيين ماشيــــــــــــــــــــــــــــــــــييين لحد ما رجلينا اتهرت من المشى و اخيرا لقينا مبنى غريب كده و مكتوب عليه اسم الجريدة ، و مش هاقدر اوصفلكم مدى الفرحة اللى حسينا بيها لدرجة ان اية كانت مصممة تصلى ركعتين شكر لله. دخلنا الجريدة (شقة كده فى الدور الاول –اول ما تدخل تلاقى ترابيزة كبيرة فى النص و حواليها كراسى –دى صالة المؤتمرات دى و لا ايه –و تلاقى على يمينك بنت قعدة ورا كابينة زى كابينة السنترال كده بالظبط و على شمالك نفس الكابينة بس بنت تانية قعدة وراها) انا :سلام عليكم،انا اتصلت بيكى الصبح و قالتلى اجى اعمل انترفيو البنت :خدى املى الورقة دى ادتنى انا و اية ورقتين الاسم و المؤهل و الحاجات دى المهم بعد ما كتبنا الورقتين ،قلتلها اننا مستعجلين و عايزين نعمل الانترفيو بسرعة (يادوب نلحق نرجع قبل الفجر مايشقشق علينا مع ان الساعة كانت لسه خمسة) البنت: لا مفيش انترفيو النهاردة ،رئيس التحرير هيبقى يتصل بيكم بعدين ايييييييييييييييييييييييييييه بتقولى ايه يا حلوة ،بقى انا بقالى 3 ساعات فى الطريق و فى الاخر مفيش انترفيو ،ده انا كان ممكن اروح اصيف فى العين السخنة و ارجع فى التلت ساعات دول, حسبى الله و نعم الوكيل ، منكم لله ، يجييكم و يحط عليكم ، الهى تقفل الجريدة و ما توزعوا و لا عدد واحد ( طبعا الكلام ده كله قلته بس فى سرى_ مش جبن و لا حاجة بس المسامح كريم ) خرجنا من الجريدة و نحن نحمل خفى حنين (تعبير ماثور يعنى خيبة الامل شايله جمل) ، المصيبة دلوقتى اننا مش عارفين هنرجع للعمار ازاى ،مشينا فى نفس الطريق اللى جينا منه ، و من بعيد كده لقينا ناس واقفين ، هييييه هيييه يا فرج الله ناس ناس احمدك يا رب اية : ما تروحى يا نفرتيتى تساليهم نركب ايه لغاية الحى العاشر انا : حى عاشر مين يا اية ، ده كل الواقفين شكلهم من السودان ،قولى نركب ايه لغاية مصر ، احنا شكلنا كده عدينا الحدود المصرية يا اية. المهم بعد حوالى نص ساعة انتظار ،وصل ميكروباص شكله غريب كده و قام لف و وقف بالعرض—اه و الله وقف بعرض الشارع – عارفين لما الناس تعرف انى فيه محل جزارة بيبيع كيلو اللحمة بعشرة جنيه و احنا داخلين على عيد الاضحى بقه كل سنة و انتم طيبين –اهو الناس هجمت على الميكروباص كانه هو الجزار . السواق:استنوا يا غجر ، زوئوا العربية الاول علشان اركبكم. ( لا لا ده مكنش بيذلهم خالص ، اوعوا تفهمووه غلط. ده بس كان عايزاهم يساعدوه ، و "غجر" دى مش شتيمة ،ده العشم ) الناس بقيت بتزق الميكروباص بالعرض _اه و الله بيزوقوا و هما ماسكين فى الباب علشان يلحقوا يركبوا ، المهم بعد ما الميكروباص عدل نفسه و لف ،راح السواق قال انه عايز اتنين بس مع ان الميكروباص كان فاضى خالص ،قال ايه فيه ناس مستنياه قدام ،بس على مين ،يادوب كان لسه مخلصش الجملة لقى الميكروباص اتملى على اخره ، ما تخافوش انا لحقت حتة من الكنبة اللى فى الاخر و اية ركبت على الشباك ( علشان الدنيا كانت حر شويتين) و اخيرا بعد حوالى ساعة وصلنا الى ارض الوطن _الحى العاشر_ ياه ه ه ه ه ه ه ه ه يا جدعان فعلا مبيعرفش قيمة البلد غير اللى يتغرب عنها ،اخدت البت اية بالحضن و قعدنا نعيط و (اغنية يا احلى اسم فى الوجود يا مصر يا اسم مخلوق للخلود يا مصر) شغالة فى الخلفية و علم مصر يرفرف ورا ضهرنا و لقينا السيد رئيس الجـــــــــــــــــــــــــــ الجامعة مستنينا ( ما تودناش فى داهية و النبى ) . و خلص الفيلم قصدى خلصت المغامرة و سؤال الحلقة هو ايه اللى حصل بعد المغامرة دى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 1- لقطة تليفزيونية ليا انا و قاعدة على مكتب فخم جدا و واقف جانبى راجل طويل كده و لا بس نضارة و بيقولى : ايه راى سيادتك يا سعادة رئيسة التحرير فى المقالة دى ( زى ما بيحصل فى الافلام العربى ) 2- طفشت و سبت البلد و قررت اقطع علاقتى بكل اصدقائى من مصر خاصة( اية و داليا ) 3- اشتغلت فى كووووول سنتر و بقبض الفين جنيه فى الشهر اللى يلاقى اجابة للسؤال يتصل بيا على 0888808888 و يا ريت لو يجبيلى شغلانة فى اى حتة حتى لو "ساعى بريد" انا موافقة ( الشغل الشريف مايعبش صحبه ابدا ابدا ) و ابقوا قابلونى فى الحلقة الجاية

حاليا فى الاسواق "مقدمة مذكراتى"

بعد برنامج الحلم لعمرو دياب و الكابوس لسيد ابو حفيظة و بعد ان قرات فى جريدة اسبوعية ان فنان الجيل الاستاذ تامر حسنى قرر ان يسرد قصة حياته و يخلد مشواره الفنى الرائع فى برنامج وثائقى ، من ايام الاغنية اللى كان قاعد فيها على كرسى كده و بيغنى "حبيبى و انت بعيد مشتاق للمسة ايد" و مش فاكرة الباقى لغاية اخر اغنية مرورا بالاغانى العظيمة زى" يا بنت الايه" و"كل مرة اشوفك فيها يبقى نفسى اه اه ". و قال ايه هيستضيف كل الفنانين و النقاد اللى هاجموه و مش هيحاول يدافع عن نفسه خالص خالص و لما الصحفى ساله ازاى يغنى لمصر و هو اتهرب من الجيش ،رد بكل بجاحة –قصدى صراحة-"خطأ مطبعى" :انه كان بيحاول يأخر الجيش زى كل شباب مصر ما بيعمل (شباب مصر مين يا كداب يا ابن الكدابين ما هو شباب مصر اهوه متلقح فى القهاوى يعنى مش متهرب من الجيش و لا حاجة) بعد كل ما ذكرته،قررت و لن ارجع ابدا فى هذا القرار تحت اى نوع من انواع التهديد ان انشر مذكراتى. تلك المذكرات التى كانت سجينة الاجندة البنى –اللى من غير سوسته- اعز صديقة ليا و اللى دايما بحطها فى اماكن محددة: ورا المكتب ،تحت السرير ، او فى الدولاب. المهم ما علينا من الكلام ده انا بقول اهو و بعلنها لكل افراد الشعب و لكل الشخصيات العامة اللى منكم حاسس ان المذكرات ممكن تشير اليه من قريب او من بعيد ما يحولش يرشينى او يهددنى لانى ما بجيش بالتهديد و لا بالرشوة—لو المبلغ كبير ممكن افكر. و المذكرات دى هتكون بترتيب الاحداث على حسب اهميتها او على حسب ترتيبها فى الاجندة ، و للعلم انا مش من النوع بتاع الافلام ده اللى بيكتب مذكراته يوميا بالتاريخ و الساعة .لا لا انا بكتب لما احس انى متضايقة و محتاجة حد يسمعنى او لما يحصل موقف غريب معايا او لما تمر عليا لحظة احس انى نفسى اجمدها و امنع الزمن انه يمر من بعديها و مذكراتى بتحكى المعاناة من أول يوم تخرج و حتى هذه اللحظة. فتشت و بحثت كتير عن اسم ينفع للمذكرات ملقيتشى غير: "يوميات تائه فى المتاهة" و طبعا الناس هتقول متاهة ،متاهة ايه يا بنتى هو احنا فى دريم بارك لا لا يا جماعة مش قصدى العب و لا حاجة المتاهة هنا اقصد بيها متاهة الدنيا ،المتاهة اللى الواحد فينا مكنش واخد باله منها و هو لسه فى الكلية و كانت اكبر همومه هى امتحان و لا تحضير محاضرة و بالنسبة لاختيارى لكلمة تايه ، فده لاننا كلنا كجيل جديد تايهين ،و كلنا فى حيرة بين الغلط و الصح ،بين الحلال و الحرام بين اللى نفسنا فيه و اللى مش قادرين عليه تايهين حتى فى احلامنا ،احلامنا اللى كانت مسلمات للاجيال اللى قبلينا بقت مجرد احلام و لو سالت اى ولد او بنت هتلاقى احلامهم زى بعض ،احلام هيموتو ا ويحققوها (او بمعنى اصح هيموتوا و هما بيحققوها) الولد هيقول : احلامى انا .اه اه انا نفسى اخد اعفاء من الجيش و نفسى الاقى شغلانة فى اى "كول سنتر" و اقبض الفين جنيه و اجيب تمن الشبكة و الاقى شقة و الاقى بنت الحلال و اهيس بقه (تهيس طيب يا اخويا،يدينى ويديك طولة العمر ) و البنت هتقول:انا ياه ه ه ه ه ه انا نفسى فى حاجة واحدة اتجوز قبل ما اموت (جواز مين يا بنتى ،الكلمة دى اتلغت خلاص) و عشان كده دى مذكرت تايه فى المتاهة دى مذكرات و كتبتها من سنين فى نوته زرقا لون بحور الحنين عترت فيها...رميتها فى المهملات و قلت اما صحيح كلام مخبولين عجبى!!!! صلاح جاهين انتظروا المذكرات بقه

الأحد، 1 نوفمبر 2009

اهداء

اهدى هذه المدونة الى: روح ابى العاطرة و الى قلبه الحنون و ابتسامته البريئة و ضحكاته المدوية. الى امى ، تلك السيدة العظيمة و الى مشاعرها الرقيقة و حضنها الدافئ. الى اخى محمد ، صاحب القلب الطيب و البال المتحير. الى اخى احمد ، صاحب الارادة الصلبة و الامال الكبرى. الى زوجى مصطفى، ذلك الرجل الذى أحبنى لما أنا عليه و ليس لما يريد أن يرانى عليه. الى اصدقائى الذين ساندونى و شاركونى اوقات فرحى و المى الى اساتذتى و كل من علمنى حرفا الى كل من احبنى يوما او كنت له بمثابة اخت او صديقة او زميلة الى جميع البشرية الى قلمى الى ورقتى ......................

عندما تغدو الكلمات مجرد كلمات

منذ قديم الازل و الامم يرتفع شانها بمقدار ما يكتبه علماؤها و ادباؤها من كلمات كانت الكلمات ليست مجرد كلمات كانت طلقات رصاص فى المعارك و الحروب كانت حمامات سلام فى اوقات السلام كانت رسائل غرام كانت شهادات شكر و امتنان كانت امطار خير و غوث كانت بمثابة نور الهداية فى عصر الجهل و الظلام اما الان فهى مجرد كلمات محض احرف و علامات و هذه المدونة ستكون محاولة منى فى اعادة تلك القوى الخارقة الى الكلمات حتى لا يكون كلامنا كلام و خلاص

المتاهة