بنلف فى دواير و الدنيا تلف بينا
دايما ننتهى لمطرح ما ابتدينا
طيور الفجر تايهة
فى عتمة المدينة
و ندور ندور

الخميس، 12 نوفمبر 2009

حاليا فى الاسواق "مقدمة مذكراتى"

بعد برنامج الحلم لعمرو دياب و الكابوس لسيد ابو حفيظة و بعد ان قرات فى جريدة اسبوعية ان فنان الجيل الاستاذ تامر حسنى قرر ان يسرد قصة حياته و يخلد مشواره الفنى الرائع فى برنامج وثائقى ، من ايام الاغنية اللى كان قاعد فيها على كرسى كده و بيغنى "حبيبى و انت بعيد مشتاق للمسة ايد" و مش فاكرة الباقى لغاية اخر اغنية مرورا بالاغانى العظيمة زى" يا بنت الايه" و"كل مرة اشوفك فيها يبقى نفسى اه اه ". و قال ايه هيستضيف كل الفنانين و النقاد اللى هاجموه و مش هيحاول يدافع عن نفسه خالص خالص و لما الصحفى ساله ازاى يغنى لمصر و هو اتهرب من الجيش ،رد بكل بجاحة –قصدى صراحة-"خطأ مطبعى" :انه كان بيحاول يأخر الجيش زى كل شباب مصر ما بيعمل (شباب مصر مين يا كداب يا ابن الكدابين ما هو شباب مصر اهوه متلقح فى القهاوى يعنى مش متهرب من الجيش و لا حاجة) بعد كل ما ذكرته،قررت و لن ارجع ابدا فى هذا القرار تحت اى نوع من انواع التهديد ان انشر مذكراتى. تلك المذكرات التى كانت سجينة الاجندة البنى –اللى من غير سوسته- اعز صديقة ليا و اللى دايما بحطها فى اماكن محددة: ورا المكتب ،تحت السرير ، او فى الدولاب. المهم ما علينا من الكلام ده انا بقول اهو و بعلنها لكل افراد الشعب و لكل الشخصيات العامة اللى منكم حاسس ان المذكرات ممكن تشير اليه من قريب او من بعيد ما يحولش يرشينى او يهددنى لانى ما بجيش بالتهديد و لا بالرشوة—لو المبلغ كبير ممكن افكر. و المذكرات دى هتكون بترتيب الاحداث على حسب اهميتها او على حسب ترتيبها فى الاجندة ، و للعلم انا مش من النوع بتاع الافلام ده اللى بيكتب مذكراته يوميا بالتاريخ و الساعة .لا لا انا بكتب لما احس انى متضايقة و محتاجة حد يسمعنى او لما يحصل موقف غريب معايا او لما تمر عليا لحظة احس انى نفسى اجمدها و امنع الزمن انه يمر من بعديها و مذكراتى بتحكى المعاناة من أول يوم تخرج و حتى هذه اللحظة. فتشت و بحثت كتير عن اسم ينفع للمذكرات ملقيتشى غير: "يوميات تائه فى المتاهة" و طبعا الناس هتقول متاهة ،متاهة ايه يا بنتى هو احنا فى دريم بارك لا لا يا جماعة مش قصدى العب و لا حاجة المتاهة هنا اقصد بيها متاهة الدنيا ،المتاهة اللى الواحد فينا مكنش واخد باله منها و هو لسه فى الكلية و كانت اكبر همومه هى امتحان و لا تحضير محاضرة و بالنسبة لاختيارى لكلمة تايه ، فده لاننا كلنا كجيل جديد تايهين ،و كلنا فى حيرة بين الغلط و الصح ،بين الحلال و الحرام بين اللى نفسنا فيه و اللى مش قادرين عليه تايهين حتى فى احلامنا ،احلامنا اللى كانت مسلمات للاجيال اللى قبلينا بقت مجرد احلام و لو سالت اى ولد او بنت هتلاقى احلامهم زى بعض ،احلام هيموتو ا ويحققوها (او بمعنى اصح هيموتوا و هما بيحققوها) الولد هيقول : احلامى انا .اه اه انا نفسى اخد اعفاء من الجيش و نفسى الاقى شغلانة فى اى "كول سنتر" و اقبض الفين جنيه و اجيب تمن الشبكة و الاقى شقة و الاقى بنت الحلال و اهيس بقه (تهيس طيب يا اخويا،يدينى ويديك طولة العمر ) و البنت هتقول:انا ياه ه ه ه ه ه انا نفسى فى حاجة واحدة اتجوز قبل ما اموت (جواز مين يا بنتى ،الكلمة دى اتلغت خلاص) و عشان كده دى مذكرت تايه فى المتاهة دى مذكرات و كتبتها من سنين فى نوته زرقا لون بحور الحنين عترت فيها...رميتها فى المهملات و قلت اما صحيح كلام مخبولين عجبى!!!! صلاح جاهين انتظروا المذكرات بقه

هناك 3 تعليقات:

Nefertiti يقول...

انا نزلت المذكرات دى على الفيس بوك كبداية
و الحمدلله ناس كتير علقت عليها و دى حاجة اسعدتنى جدا فوق الوصف و الخيال
و لانى نفسى احتفظ بالتعليقات دى فكرت انى انقل بعضها هنا

Nefertiti يقول...

يااااااااااه يا حبيبتى
!!!
بجد فكرة أكتر من رائعة
أولا: لإنك وحشتينى جدا جدا ونفسى أسمعك زى زمااااان وأنا متأكدة إنى هحس إنى بسمعك وأنا بقرأ مذكراتك.
ثانيا: لإنى إنسانة بجمال روحك وعمق مشاعرك وعقلك وتفكيرك ،أكيد هتمس مشاعرنا قوى وهتمس عقلنا قوى قوى
وحسه إننا هنلاقى فى كلامك اللى كتير مننا مش بيقدر يعبر عنه..
فى إنتظار إبدعاتك يا جميلة.
بس مش تنسى أنا هحجز نسخة مخصوصة؟؟؟؟!!!!
ربنا يكرمك ويوفقك ويبارك فى عمرك

Nefertiti يقول...

With such an intro I can't wait to read your diaries,