بنلف فى دواير و الدنيا تلف بينا
دايما ننتهى لمطرح ما ابتدينا
طيور الفجر تايهة
فى عتمة المدينة
و ندور ندور

الأحد، 1 نوفمبر 2009

عندما تغدو الكلمات مجرد كلمات

منذ قديم الازل و الامم يرتفع شانها بمقدار ما يكتبه علماؤها و ادباؤها من كلمات كانت الكلمات ليست مجرد كلمات كانت طلقات رصاص فى المعارك و الحروب كانت حمامات سلام فى اوقات السلام كانت رسائل غرام كانت شهادات شكر و امتنان كانت امطار خير و غوث كانت بمثابة نور الهداية فى عصر الجهل و الظلام اما الان فهى مجرد كلمات محض احرف و علامات و هذه المدونة ستكون محاولة منى فى اعادة تلك القوى الخارقة الى الكلمات حتى لا يكون كلامنا كلام و خلاص

هناك 3 تعليقات:

yopa يقول...

رأيت أنه لا يوج لدى كلام أقوله أفضل من هذا:
من الحسين ثائرا لعبد الرحمن الشرقاوى :
الكلمة نور
و بعض الكلمات قبور
و بعض الكلمات شامخة يعتصم بها النبل البشرى
الكلمة فرقان بين نبى و بغى
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
و دليل تتبعه الأمه
عيسى ما كان سوى كلمة
أضاء الدنيا بالكلمات و علمها الصيادين
فساروا يهدون العالم
الكلمة زلزلة الظالم
الكلمة حصن الحرية
ان الكلمة مسؤلية
ان الرجل هو كلمة
شرف الله هو كلمة

... فماذا عساى أن أقول بعد ...

Nefertiti يقول...

و ما اجمل ما كتبتيه يا اية
عبد الرحمن الشرقاوى

عصفور طل من الشباك يقول...

حبيبتي نفرتيتي

انهاردة بدخل لأول مرة علة مدونتك بعد ما أخدتها منك امبارح

لسه ما اقدرش أقول رأيي بوضوح

بس لغاية دلوقتي البداية مبشرة

رحاب